الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كثرة التفكير في الحمل والرضاع وأثره على الإنجاب

السؤال

أنا دائمة التفكير في الحمل وفي الرضاعة؛ لأننى لم أنجب، فهل هذا يؤثر على الإنجاب؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ نور حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

من الطبيعي أن تكوني كذلك لأن الله تعالى لم يقدر لك الإنجاب بعد، ولكن تسليم الأمر لله وحده والاستسلام لحكمه هو الذي يرفع عنك ما تعانينه من هذا التفكير، ومن المعروف أن التفكير الزائد والتوتر والقلق قد ينعكس على انتظام الدورة وحتى على حصول الحمل نظراً لأن مستوى الهرمونات في الجسم يفرز من الغدة النخامية والتي تسيطر عليها المراكز العليا من الدماغ فإن اضطربت الحالة النفسية فقد تؤثر على معدل إفراز هذه الهرمونات وعلى عمل هذه المراكز الحساسة.

وعليك أن تعلمي أن موضوع الإنجاب مقدر ومكتوب من قبل أن تلدك أمك فلا القلق سيغير من الأمر ولا التوتر سيفيد في حصول الحمل، فليس لك إلا التضرع إلى الله تعالى والأخذ بالأسباب الطبية مع تفويض الأمر لله تعالى وكثرة الاستغفار والالتزام بكل أوامر الله تعالى والبعد عن نواهيه، وكثرة الصدقة فهذه هي الأبواب الحقيقية لاستجلاب رضا الله تعالى وتنزل رحمته عليك، أسأل الله تعالى أن يثبتك على دينه ويرزقك الذرية الطيبة الصالحة. اللهم آمين .

للاستزادة في هذا الموضوع يمكنك الاطلاع على هاتين الاستشارتين: (276910 - 270187).

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً