الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الحكة الشرجية

السؤال

أعاني من حكة في الشرج منذ سنوات، وتسبب لي إحراجا، وتكون غالباً أثناء الاضطجاع على أحد الجنبين فقط، وتخف أو تنتهي عند الاستلقاء، وهي حكة مع تنمل أو حركة، علماً أن لي ممارسة خاطئة منذ عشرين سنة، فهل هناك علاج؟

ساعدوني أرجوكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ حازم حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

هناك أسباب عديدة للحكة الشرجية، وينبغي أن يتم فحص المنطقة لمعرفة التبدلات المرضية والتي يقرأ منها التشخيص، فقد يكون هناك:
- التهاب خمائري بسبب تناول المضادات الحيوية بكثرة أو بسبب ضعف المناعة
أو إنتان فيروسي على شكل القنبيط، وعلاجه يجب أن يتم تحت إشراف طبيب وتوثيق التشخيص، وهو ينتقل ببعض الممارسات الخاطئة.

- التهاب جرثومي.
- حكة بسبب نوع اللباس الداخلي غير القطني.
- حكة بسبب عدم غسل المنطقة بشكل كاف وبقاء آثار المواد البرازية والتي تهيج المنطقة وتزيد من الحكة.
- بسبب وجود أمراض جلدية كالصدفية (صدف الثنيات) أو الحزاز الضموري أو الحزاز المنبسط أو الحزاز المحصور أو ما يسمى بالتهاب الجلد العصبي.

- بسبب نفسي.
- بسبب استعمال بعض الأدوية المهيجة.
- بسبب استعمال التحاميل.
- بسبب وجود البواسير أو غير ذلك.
ولكل من هذه الأسماء أوصاف وتفاصيل وعلاجات مختلفة.
ولكن بشكل عام يمكن تصنيف ذلك على أنه:
- إما مرض جلدي.
- أو مرض إنتاني معدي.
- أو مرض نفسي.
- أو تهيج خارجي.

ننصح بمراجعة طبيب أمراض جلدية للفحص والمعاينة، وأخذ القصة اللازمة، وإجراء التحاليل اللازمة إن تطلب الأمر، وبعد الوصول إلى أي تشخيص يصبح الأمر سهلا، والعلاج غالباً ما يكون متاحا ومفيدا لأي مما ذكرنا.
وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً