الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الارتداد في الرحم وميلانه وتأثيره على تأخر الحمل.

السؤال

إذا كان هنالك ارتداد في الرحم خلف المثانة وميلان نحو اليسار هل ذلك يؤدي إلى تأخر الحمل، وما هو العلاج في هذه الحالة؟



الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أماني حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بصورة عامة لا يعتبر تغير موضع الرحم من أسباب تأخر الحمل ، إلا أن بعض الأطباء قد يربط هذه العلاقة إذا لم يجد أسباب أخرى لتأخر الحمل بعد إجراء الفحوصات الكاملة للتأكد من عدم وجود أسباباً عضوية أخرى.

أما إذا كان وضع الرحم غير طبيعي بسبب وجود التصاقات ناتجة عن التهابات مزمنة في منطقة الحوض، فيمكن أن تكون هناك علاقة بين وضع الرحم وتأخر الحمل، وفي هذه الحالة يجب أولاً علاج الالتهابات.

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً