الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الشعور الإنساني بالخوف .. بين الطبيعي والمرضي

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

كيف أفضل طريقة للتغلب على الخوف الموجود منذ فترة بعيدة، وهذا من النوع الموجود في أعماق الشخص؟


الإجابــة

الأخ الفاضل/ ahmad salim .. حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. وبعد:

الخوف يعتبر من الطاقات النفسية المهمة للإنسان وهي غير مضرة إلا إذا تعدت الحدود المعقولة والخوف يعتبر من السمات العصبية المكتسبة والإنسان دائماً يبتعد من مصدر خوفه إلا أن الخوف من الله تعالى يقربك إليه.

وتوجد عدة أنواع من المخاوف إلا أن علاجها بصفة عامة يتمثل في الآتي:

1- التأمل والإقناع للذات بأن مصدر الخوف دائماً أضعف من المقدرات النفسية الذاتية.

2- أن الخوف شيء متعلم وكل ما هو متعلم يمكن ألا يُتعلم.

3- العلاج عن طريق المواجهة بمصدر الخوف وتكون المواجهة أولاً في الخيال وتتمثل في اثنى عشر جلسة تمتد الجلسة لنصف ساعة على الأقل ثم بعد ذلك المواجهة في الواقع وبالتدرج، أي بأن يبدأ الشخص بمواجهة أقل الأشياء خوفاً منها ثم الأكثر فالأكثر.

4- تمارين الاسترخاء المنتظمة.

5- أحياناً يكون الخوف مرتبط بأعراض اكتئابية أو عسر مزاج وهنا لابد من أخذ بعض العلاجات الدوائية خاصة إن هناك نظرية حديثة تقول أن المخاوف ربما تكون مرتبطة بنقص في مادة السيروتونين بالفص الصدغي بالمخ.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً