الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

شروط استخدام سرير تقييد حركة الطفل (الحباسة)

السؤال

السلام عليكم.
أريد أن أعرف ما هي إيجابيات وسلبيات الحباسة (المحبس)، وهي السرير الذي يوضع به الطفل مع الألعاب بحيث يعوقه عن الحركة ويتجنب الأهل وقوعه في الخطر، فهل هناك تأثير نفسي أو أضرار منه؟!

مع الشكر الجزيل.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخ الفاضل/ عبد الله تركي التركي حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإن استعمال الحباسة (المحبس) يعتمد على المرحلة العمرية للطفل، فإذا كان الطفل ما زال صغيراً ولم يكتمل إدراكه في توجيه حركته وحماية نفسه، فلا بأس ولا مانع أبداً من وضعه في هذه الحباسة، بشرط أن يكون ذلك لمدة محدودة، وألا نتخذها أيضاً كوسيلة لعقاب الطفل، فإن بعض الآباء قد يلجأ لها كوسيلة للعقاب، وهنا نعتقد أن هذا الأمر ليس أمراً جيداً، ولكن إذا كان استعمالها فقط جزءاً من آليات حماية الطفل وإتاحة الفرصة له بأن يندمج مع ألعابه بصورة أفضل لأنه يعرف أنه يتحرك في حيز محدد، وهذا يجعله يركز أكثر في الألعاب، والألعاب ذات السمات التعليمية تفيد الأطفال كثيراً حينما يركزون وحينما يندمجون معها.

إذن لا مانع من استعمالها، بشرط أن يكون ذلك مرتبطاً بالمرحلة العمرية، والشرط الثاني هو ألا نجعلها وسيلة عقابية، فهذا هو الذي أراه، ونشكرك على تواصلك مع إسلام ويب.

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً