الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

طلب الرزق الحلال

السؤال

كنت أعمل في فندق تقدم فيه الخمور بجميع أشكالها، والآن توقفت عن هذا العمل راجياً من الله - عز وجل - أن يرزقني عملابديلاً، ورزق لا شبهة فيه، أنا أنتظر ما يقارب السنتين، فماذا أفعل؟

انصحوني جزاكم الله خيراً.


الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ المربوح عبد العزيز حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وبعد:

فإن من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه، والأرزاق بيد الله وحده، وقد كتبها الله، ونحن في بطون أمهاتنا لا يزيدها حرص الحريص، والمؤمن يبذل الأسباب ثم يتوكل على الكريم الوهاب، وإن تصدق الله يصدقك، وأرجو أن لا يحملك تأخر الرزق على طلبه بالطرق المحرمة، واحمد الله الذي عافاك ونجاك، ومرحباً بك في موقعك مع آباء وإخوان أسعدتهم هذه الروح الطيبة التي حملتك على البعد عن سيئة المنكرات.

ولن يخيب من يرجو الله وينتظر منه الفرج، ونحن في الحقيقة ننصحك بالقبول بأي عمل خال من المحرمات فإن بعض الشباب يضيق على نفسه لأنه يقبل إلا بعمل مفصل على مزاجه فإن لم يجد جلس بلا عمل ولكننا ننصح الشباب بالقبول بأي عمل حلال شريف ولا مانع بعد ذلك من البحث عن الأفضل.

ومما يسهل على المسلم أمر العمل وغيره ما يلي:
1- اللجوء إلى الله .

2- كثرة الاستغفار.

3- بر الوالدين وصلة الرحم.

4- الإحسان إلى الضعفاء ليكون العظيم في حاجتك.

5- تقوى الله في السر والعلن.

6- المواظبة على الصلوات.

7- الإخلاص.

8-سلامة الصدر.

ونسأل الله أن يقدر لك الخير ثم يرضيك به.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً