الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

خوف الفتاة المقبلة على الزواج من حماتها

السؤال

من كثرة ما سمعت عن الحموات، وأنا مقبلة على الزواج في شقة حماتي، فقلبي يرجف، وأتساءل: كيف أتعامل معها كيف أجعلها هينة؟

الإجابــة

الأخت الفاضلة / أم العرباض            حفظها الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أما بعد:

يبدو من سؤالك أنك ضحية الأفلام والمسلسلات العربية السيئة أو الإشاعات المغرضة من نساء أو أخوات غير منصفات.

والحماة أختي الكريمة: امرأة كغيرها من النساء من عاملها بالحب والرفق والحنان والاحترام ملك قلبها وحاز حبها.

إذا أحسنا إلى حيوان كالقط أو غيره، تعلق بنا وتمسح بأجسادنا وبادلنا، العطف بالعطف والحب بالحب، فما بالك بالإنسان؟!

فأنتِ بسلوكك الطيب معها تكسبين قلبها وعقلها وتصبحين بنتاً لها تحافظ عليك وتدافع عنك، وتلتمسين لها العذر إن بدأ منها تصرف غير مألوف؛ لأن من طبيعة الأمهات أن تكون لديهن بعض الغيرة في أول الأمر، أما مع المعاملة الحسنة والصبر الجميل وإظهار الاحترام والتقدير لها من قبلك، فسوف تكون حياتكم كلها سعادة، فاحرصي أن تكوني دائماً معها حتى ولو ضد ولدها وأظهري لها كل حب وتقدير وأكثري من الدعاء أن يؤلف الله بينك وبينها.

وإن شاء الله سوف يؤلف الله بينكم وتعيشوا حياة ملؤها الحب والوئام والسعادة والاستقرار.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً