الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كيفية الخلاص من علاج الوساوس بعد التحسن

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا أعاني من مرض الوسواس القهري منذ ثمانية أشهر، والحمد لله تحسنت كثيراً، ولكن كيف أتخلص من العلاج لأني إذا تركته ولو ليومٍ واحد أشعر بآلامٍ في الرأس؟

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد الله حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الحمد لله أنك الآن في صحة نفسية أفضل.

بالنسبة للعلاج الدوائي يقسم في أغلب الأحيان إلى ثلاثة مراحل:

المرحلة العلاجية المكثفة، ثم مرحلة الاستمرار، ثم مرحلة الوقاية.

وأنا شخصياً من أنصار أن يستمر مريض الوسواس على جرعة وقائية مدة طويلة خاصة أن الأدوية الحديثة تعتبر فعالة وسليمة جداً.

بالنسبة للعلاج الذي تتناوله لا علم لي به، ولكن هناك مبدأ عام هو إيقاف العلاج بالتدرج وضرورة الاستمرار في البدائل العلاجية، وفي مثل هذه الحالة هي العلاجات السلوكية المضادة للوساوس، والإصرار على هزيمته وممارسة الرياضة وتمرين الاسترخاء.

بالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً