الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

درجة حديث (صلوا صلاة أوسطكم..)

السؤال

ما هي صحة الحديث المتوارد: (صلوا صلاة أوسطكم ـأو أضعفكمـ )، فنرجو الإفادة يرحمكم الله؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإنا لم نعثر على هذا الحديث في شيء من كتب السنة بهذا اللفظ، إلا أن مراعاة الإمام حال الضعفاء من المصلين معه أمر مطلوب شرعاً، لحديث مسلم: من أم قوماً فليخفف فإن فيهم الكبير وإن فيهم المريض وإن فيهم الضعيف وإن فيهم ذا الحاجة. ولحديث عثمان بن أبي العاص أنه قال: يا رسول الله اجعلني إمام قومي، فقال: أنت إمامهم واقتد بأضعفهم. رواه أحمد وأصحاب السنن الأربعة والحاكم وصححه ووافقه الذهبي والألباني.

قال صاحب عون المعبود في شرح الحديث: أي تابع أضعف المقتدين في تخفيف الصلاة من غير ترك شيء من الأركان يريد تخفيف القراءة والتسبيحات. انتهى.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني