الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم العمل في الرهن وأخذ نسبة من قيمته

السؤال

أنا خبير في ميدان الرهن عند عملية الرهن أقوم بتقدير قيمة الرهن ونوعه للزبون ومقابل هذه الخدمة أحصل على نسبة من قيمة (الرهن المرهون) من 1% إلى 3%، فهل يجوز لي ذلك شرعاً أم لا؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإذا كانت عملية الرهن هذه جائزة شرعاً فإن عملك في هذا الميدان جائز أيضاً، وأجرتك على النحو المذكور جائزة، لأنك بعد تحديد قيمة الرهن تطلب 1% أو 2% أو 3% منه فهي أجرة معلومة على عمل مباح معلوم، وما تقدم من إباحة أخذك عمولة من الزبون مقيد بما إذا لم يكن عملك الواجب الذي تتقاضى عليه راتباً هو تقييم الرهن. أما إن كنت تعمل في جهة ما كمقيمّ رهن تأخذ راتباً فلا يحل لك أن تأخذ أي شيء من الزبون، الذي يحق له أن يستفيد من خدماتك بدون مقابل. وراجع في بعض صور الرهن غير الجائزة الفتوى رقم: 11487.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني