الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

أريد موضوعا عن تحية الإسلام؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فتحية الإسلام هي تحية آدم عليه السلام وتحية ذريته. فقد أخرج الشيخان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: خلق الله عز وجل آدم على صورته طوله ستون ذراعا، فلما خلقه قال: اذهب فسلم على أولئك النفر وهم نفر من الملائكة جلوس فاستمع ما يجيبونك فإنها تحيتك وتحية ذريتك، قال: فذهب فقال: السلام عليكم، فقالوا: السلام عليك ورحمة الله، قال: فزادوه ورحمة الله.

وهذه التحية هي التي أشار إليها النبي صلى الله عليه وسلم في حديثه مع عمير لما دنا منه وقال: أنعموا صباحا وهي تحية أهل الجاهلية. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قد أكرمنا الله عن تحيتك، فجعل تحيتنا تحية أهل الجنة وهي السلام. فقال عمير: إن عهدك بها لحديث، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قد أبدلنا الله خيرا منها. الحديث رواه الطبراني وغيره.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني