الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

أنا شخص أريد أن أتوب إلى الله ولكني ارتكبت بعض المعاصي مثلا: (قبل أن أتزوج كنت أعمل بلجنة للمشتريات فى إحدى الهيئات الحكومية وكنت آخذ على كل فاتورة عمولة خاصة بي شخصيا مثلا كنت أشترط على المورد لكي يرسى عليه العطاء أن يجلب لي جهاز موبايل أو مبلغا نقديا، مع العلم بأنه لا يوجد نص قانوني يسمح لي بأخذ هذه النقود أو الهدايا)، جزاكم الله خيراً أفتونا مأجورين ماذا علي فعله لكي أرتاح نفسيا وتكون توبتي صحيحة؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن أخذ هذه العمولة يعتبر رشوة، وقد سبق بيان كيفية التوبة من ذلك في الفتوى رقم: 64384.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني