الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

عفو الزوج عن أخطاء زوجته فيه ثواب كبير

السؤال

سؤالي هو: اكتشفت أن زوجتي وهي صغيرة في العمر كانت تتسلى على الدردشة في الإنترنت وقت الفراغ وتكلم من في الدردشة سواء كان رجلا أو امرأة، وتعرفت على شخص فكلمته على الجوال أربع مرات وبعدها لم تكلمه، لأنها عرفت أن هذا خطأ وأن هذه خيانة زوجية ومعصية لله، فما هو الحل أفتوني فأنا في حيرة من أمري؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فأولاً هناك مثل وحكمة معروفة مشهورة تقول: الوقاية خير من العلاج، فعليك بالوقاية من هذه الوسائل، وإبعادها عن البيت، فالسلامة لا يعدلها شيء، فإن كان لا بد منها فعليك بضبطها ومراقبتها وعدم تمكين الأهل منها في وقت خلوتهم وفراغهم.

أما ما حصل من زوجتك فإنها زلة أوقعها فيها الشيطان والفراغ وحب التجربة والاستطلاع، وعليها التوبة منها والعزم على عدم العودة، والبعد عن أسبابها حتى لا تتكرر، وننصحك أنت بالصفح عنها وعدم مؤاخذتها على ما سبق، والحرص على سد كل ذريعة ساقتها إلى مثل تلك الاتصالات، ونسأل الله أن يجنبنا وإياكم كل سوء ويصلح أحوالنا وأحوالكم.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني