الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

دخول المواقع النصرانية ممن لم يتسلح بالعلم

السؤال

ما حكم الدخول للمواقع النصرانية للغيرة على ديني وعلمي بأنهم يسبون الرسول صلى الله عليه وسلم لأدافع عنه، مع أني لا أفهم كثيرا في الدين المسيحي ولا في الدين الإسلامي؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن حكم الدخول لهذه المواقع يختلف باختلاف حال من يدخل لها، فمن كان متسلحاً بالعلم الشرعي ويريد الرد على أهل الضلال ودعوتهم إلى الله تعالى فإنه يشرع له الدخول إليها.

وأما من كان لم يتعلم الشرع تعلماً كافياً، فلا يشرع له الدخول إلى تلك المواقع لئلا تنطلي عليه شبهات أهل الضلال، ويتعين عليه إذا أراد خدمة الدين أن يسعى في تعلم الشرع والعمل به وتعلم أساليب الدعوة إلى الله ومصاحبة أهل الخبرة في الدعوة، ومطالعة الكتب العقدية التي تبين العقائد الصحيحة والردود على أهل الضلال وبيان تفنيد شبهاتهم، وراجع الفتاوى ذات الأرقام التالية: 66840، 100829، 56402، 95852.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني