الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

نصائح لمريد الزواج الواقع في المعاصي

السؤال

أريد الزواج ولكن ضيق ذات اليد، فقلة دخلي أشعرني بانحطاط نفسي وذلتها، وفي نفس الوقت أشعر بغرور وتعال، وقد مارست كثيرا من المعاصي، فأرجو مساعدتي للتخلص من هذه المشاكل؟

الإجابــة

خلاصة الفتوى:

من اتقى الله تعالى وتواضع له واستقام على طريقه يسر أمره وسعد في الدنيا والآخرة.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالذي ننصحك به بعد تقوى الله ولزوم طاعته والتوبة مما مضى هو ما نصح به نبينا صلى الله عليه وسلم من هم في مثل حالتك، ففي الصحيحين وغيرهما أنه صلى الله عليه وسلم قال: يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصيام، فإنه له وجاء.

كما ننصحك بنبذ كل الأخلاق الذميمة، وعليك بالتواضع من غير استكانة ولا مذلة فما تواضع أحد لله إلا رفعه كما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم، فإذا اتقيت الله تعالى وتخلقت بأخلاق الإسلام الفاضلة والتزمت طريقه المستقيم يسر الله تعالى أمرك وهيأ لك ما يعينك على طاعته، ورزقك من حيث لا تحتسب إن شاء الله تعالى، وانظر في ذلك الفتوى رقم: 12919، والفتوى رقم: 15649.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني