الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الفرق بين الأهل والأقارب والأرحام

السؤال

من هم الأهل و الأقارب و الأرحام و ما الفرق بينهم؟

الإجابــة

خلاصة الفتوى:

هذه الألفاظ متقاربة المعنى.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن الألفاظ المذكورة متقاربة المعنى فأهل الرجل : زوجته وعياله، ولها معنى عام يدخل فيه أتباعه..

ففي مفردات القرآن للراغب الأصبهاني: وأهل الرجل في الأصل: من يجمعه وإياهم مسكن واحد ثم تجوز به فقيل: أهل الرجل لمن يجمعه وإياهم نسب أو دين أو ما يجري مجراهما من صناعة أو بيت..

وأما الأقارب: فهم المترابطون بقرابة النسب من أي جهة كانوا، قال الله تعالى: وإذا حضر القسمة أولو القربى واليتامى والمساكين فارزقوهم منه..

و الأرحام: جمع رحم وهم الأقارب من جهة الأمهات خاصة، أو هم الأقارب عموما من أي جهة كانوا،

قال القرطبي في التفسيرعند قول الله تعالى: فاتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام: الرحم اسم لكافة الأقارب من غير فرق بين المحرم وغيره.

وانظر الفتوى رقم: 56566 ، والفتوى رقم: 11449، للمزيد من الفائدة.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني