السؤال
أنا شاب أعمل موظفا حكوميا ونحن نعمل يوم الجمعة حتى وقت صلاة الجمعة. وقد أفتى بعض علماء السلطان بجواز صلاة الجمعة الثانية وتأخير صلاة الجمعة حتى وقت صلاة العصر. وقد بحثت في الموضوع فتبين لي بطلان هذا القول.فماذا أفعل هل أصلي الجمعة الثانية أم أصلي الظهر؟ علما بأنني لا أقدر مغادرة مركز العمل وقت الصلاة ولا يوجد بمقر العمل لا مسجد ولا جامع ولا حتى بيت للصلاة؟
الإجابــة
خلاصة الفتوى:
من كان عمله يفرض عليه عدم الخروج لأداء الجمعة في أول وقتها فله تأخيرها حتى يصليها جمعة في آخر وقتها الذي ينتهي بنهاية وقت الظهر عند الجمهور.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإذا كان عملك مستمرا في وقت الجمعة، ويتعذر عليك الخروج لأدائها فلا مانع من تأخيرها لوقت الجمعة الثانية التي ذكرت وجودها بشرط ألا يؤدي ذلك إلى خروج وقتها الذي ينتهي بنهاية وقت العصر عند جمهور أهل العلم، كما تقدم في الفتويين التاليتين: 31114، 23774.
والله أعلم.