الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

النوم على الشق الأيمن مستدبرا القبلة

السؤال

لقد سمعت أن النوم ووجهك تجاه القبلة أفضل من أن تنام وظهرك إليها لكن النوم على الشق الأيمن سنة فأنا إن نمت على الشق الأيمن أعطيت القبله وجهي وإن أعطيت القبلة ظهري نمت على الشق الأيسر فأيهما أولى أن أنام على الشق الأيمن كما يفعل النبي أم أنام على الشق الأيسر وأعطي وجهي للقبلة؟ وجزاكم الله خير الجزاء.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فاذا كان بالإمكان الجمع بين الاتكاء على الشق الأيمن والاتجاه للقبلة عند النوم فإن ذلك أولى وأفضل، وإن لم يمكن الجمع بين ذلك فالأولى الاتكاء على الشق الأيمن لأنه ثبت أنه من هديه صلى الله عليه وسلم في النوم، وكما في الحديث الصحيح. وللفائدة انظر الفتوى رقم: 18156، والفتوى رقم: 21580.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني