السؤال
اطلعت على الفتوى رقم 98176 ردا على السائلة التي ترى أن زوجها قد افتتن بالأحمدية . فجاء الجواب في فتوى خالية من الحق , عارية عن الدليل . بل هي فتوى عبارة عن حكم دون محاكمة عادلة .بل ظلم واضح . الجماعة الإسلامية الأحمدية , جماعة مسلمة لا تشرك بالله شيئا .عادت بالمسلمين إلى الإسلام الصحيح الخالي من الشرك ومن الخرافة والسطحية . ومن يطلع على الفكر الأحمدي لا بد أن يعجب به , لأنه الحق بعينه . فهل ينبغي لي كي أكون مقبولا عندكم أن أعتقد أن البشر الكافر يشارك الله إحياء الموتى ؟. -هل علي أن أرى أن المسيح الناصري عليه السلام يعيش في السماء ؟.أليس هذا معتقدا نصرانيا بحتا ؟. -هل علي أن أعتقد وجود خليفة ثان في الأرض دون دليل ؟. -هل علي أن أعتقد أن الإسلام دين العنف والإرهاب ؟. أسئلة كثيرة لا يعرف جوابها الصحيح إلا من اطلع على الفكر الأحمدي النير المؤيد بالقرآن وبالسنة وبالعلم وبالمنطق . لقد سقطت ورقة التوت عن أشباه العلماء .وجاء الحق وزهق الباطل . الأحمدية هي الإسلام الصحيح .ولله الحمد والمنة ؟. ومن أراد أن يصرف الناس عن الأحمدية فليفعل ذلك لكن بتقديم الدليل الحق على كفر القوم .وليس بأحكام ظالمة دون محاكمات عادلة . والله ما عرفت الطمأنينة والانسجام في العقيدة الإسلامية إلا بعد اطلاعي على الفكر الأحمدي النير المؤيد بكتاب الله المجيد .ومن هنا أدعو كل من لديه نية البحث المتجرد عن الحق , أن نتناول عقائد الأحمدية وعقائد غيرها من المسلمين بالبحث . أما عن عبادات الأحمدية .فأتحدى كل أعداء الأحمدية أن يثبتوا اختلافا واحدا بين عبادات الأحمديين وعبادات غيرهم . والله على ما أقول شهيد .