الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

المؤمن عظيم الرجاء بمغفرة الله

السؤال

أبلغ من العمر 18 عاما وقد كنت أشعر من قبل أنني متدينة وواثقة في الله ومتوكلة عليه، ثم إنني الآن أشعر أن حالي تبدل فصرت موسوسة، وأن توكلي على الله قل وأصابني الشك والحيرة وراودتني خواطر رديئة عن الله تعالى لكني لا ألبث أن أستغفر الله ثم تحدثني نفسي أن الله لن يغفر لي بسبب تلك الخواطر الرديئة عن الله جل في علاه ثم إن نفسي تحدثني أني منافقة رغم أني أصلي وأقرأ القرآن لا أدري ما سبب تلك الخواطر.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإنا ما أصابك لعله من كيد الشيطان ووسوسته، ولست مؤاخذة بالخواطر التي لم تتكلمي بها.

وإعراضك عنها وخوفك من النفاق يدل إن شاء الله على إيمانك، فنرجو ألا يكون هناك مخافة من عدم مغفرة الله لك.

فواظبي على الطاعات، وإذا جاءتك هذه الخواطر فاستعيذي من الشيطان، وأعرضي عن التفكير والاسترسال فيها، واشغلي نفسك بما يفيد من تعلم أو عمل مفيد مثمر. واحذري الجلوس وحدك، وأكثري من سماع القرآن.

وراجعي الفتاوى التالية أرقامها: 51239، 58741، 75046، 51601.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني