الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الكلام بألفاظ لا تدل على الطلاق

السؤال

كنت أتكلم مع صديق لي على صديق آخر مهمل يغيب كثيراً عن العمل وقلت عليه هذا بيعها (أقصد العمل)، وقلت عقبال لما نبعها كنت أنوى أن أقصد العمل، ولكن طرأ فى ذهني زوجتي علماً بأنني كثير الوسوسة، بشأن الوسوسة فى الطلاق فهل هذا يعد من كنايات الطلاق؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فهذا ليس من كنايات الطلاق إذ لا يدل عليه ولم يقصد به. ونصيحتنا لك أن تعرض عن تلك الوساوس والأوهام، وتتشاغل عنها كلما عرضت لك بقراءة القرآن والذكر ومجالسة الناس للخوض في غيرها حتى لا تتمكن منك وتؤدي بك إلى ماهو أسوأ من ذلك، وانظر لذلك هاتين الفتويين: 6146، 79891.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني