السؤال
أرسلت لكم بعض الأحاديث و لكن لم أحك لكم كيف حصلت عليها فأنا لست بعالم أعني لم أدرس العلم و مستوى دراستى الأساسي فبعض الأحاديث كانت منذ وقت طويل ثم ذكرني بها الله سبحانه و تعالى فأما هاته فهي حصلت عنها بينما أنا أتجول في الخلاء و أفكر في الله و في نفسي و كان التفكير في نفسي هو لماذا لا أحفظ الأحاديث و كيف يمكن أن أقوي إيماني إذ لا أحفظ و كان أحيانا أقول ربي لاأستطيع أن أحفظ فالإيمان يقوى بالأحاديث ثم بدأ عقلي يفكر في إخراج الأحاديث بالتأمل في خلق الله و بما استوعبته من أفكار حول الدين و بدأت أحاول جمعها في حديث كي تبقى محفوظة في ذهن و بينما أنا أحاول حتى أوجدت حديثا و كنت أحس كأن شيئا وقع في ذهني في الأول استغربت في أول حديث من حيث قلت ربما الله أحس بمعاناتي كي أتقرب إليه فأكرمني بهذا الحديث ثم أحسست كأن روحا غيبية تدفعني لي تبلغه لي العلماء و لكن كنت أرفث و أقول من سيؤمن و الوحي يقولون انتهى و التفكير بالدجال و أقول ربما سيقولون إنه الدجال فهم من يدعون أنهم رسول وأنا إذا قلت أوحي إلي سيقولون إنه يدعي أنه رسول و كنت أنسى و كنت أرجع ذلك إلى عدم تبليغي ذلك و لكن كنت أدعو الله أن يذكرني بها لي أبلغها إلى العلماء إذ علم فيها خيرا لعباده و عندما ابتلانى الله بما ابتلاني بدأت أتذكرها و أزيد أحاديث أخرى فكنت أحس بأن كلمات تخرج من قلبي فأقوم بترتيبها و أحيانا كانت تخرج بعد التفكير الطويل مرة واحدة و كانت أحيانا كأنها تفتح في ذكرتي فتحا فأعرف كلمة ثم تدخل في قلبي و كنت أقول في نفسي أنها تغسل في إيماني أو أفكر بأنها تزيد في إيماني وكنت أقول إنها تضع في قلبي إذ كان فيها إيمان أعتيها و إلا فلا و كانت كلها أعجبنى و لكن أن بعد يوم في الليلة التى هي قبل أن أرسل لكم الحديث أني أحسست بأنه فتح على قلبي كتاب و كنت أفكر من قبل في الحديث فأخرجته ثم أحسست بأن كان هناك كتابا على قلبي و ربما أنه نفس الشيء الذي وقع من قبل ولم أحس به من حيث كنت شيئا ما مريض.