الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا حرج عليك في السهر للمذاكرة ما لم يكن تفريط في الصلاة

السؤال

أنا طالب في كلية الطب السنة الثانية وظروف الدراسة في معظم الأحيان تضطرني الى العودة مع أذان العصر فأتناول الغداء ثم أنام وفي الليل أسهر تقريبا حتى الفجر ثم أنام بعد الصلاة هل في هذا شيء أفادكم الله؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالواجب على المسلم أن يحافظ على أداء الصلوات في أوقاتها دون تأخير، وأن يحرص على أدائها مع جماعة المسجد ما تيسر له ذلك، فإن كنت تأتي بذلك فأحسن الله إليك، ولا حرج عليك في السهر للمذاكرة ما دمت لا تضيع صلاة الفجر وما لم تضر نفسك بالسهر، وفي الحديث المتفق عليه: احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني