الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم العمل لصالح شركات تصميم وإنتاج الألعاب الألكترونية

السؤال

هل يجوز العمل لصالح الشركات العاملة على تصميم وإنتاج الألعاب الألكترونية علما بأن هده الألعاب تفسد حياة كثير من البشر خاصة الأطفال

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإذا كانت هذه الشركات تنتج ألعابا تحتوي على محرمات كألعاب على شكل نساء عاريات ، وما يصاحب ذلك من مناظر حرمها الله ورسوله ، وأصوات الموسيقى ، ونحو ذلك من المحرمات ، فإنه يحرم العمل لصالح هذه الشركات الإنتاجية لأنه سحت قائم على ما يغضب الله ، وكل ما حرم بيعه حرم ثمنه ، والعمل فيه ضرب من التعاون على الإثم والعدوان المنهي عنه في قوله تعالى: وَتَعَاوَنُوا عَلَى البِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالعُدْوَانِ {المائدة:2} ، وراجع للفائدة فتوى رقم:36486، 100320.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني