الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حاولي تغيير اختصاصك مع تلمس رضا أبيك وإقناعه

السؤال

أنا فتاة عمري 22 سنة طالبة في السنة الثالثة تخصص إدارة أعمال أنا أحب الدراسة كثيراً لكني كلما أريد أن أدرس أحس أني لن أفهم وأن هذا صعب خاصة وأنا هذ التخصص لشعب الاقتصاد وأنا كنت أدبية وقد اختار لي أبي هذا التخصص ومشكلتي أن لدي صديقات كن أدبيات لكنهن متمكنات ومشكلتي تكمن في أني عند المحاضرة أحس بأني أفهم لكن صديقاتي عندما يسألني أسئلة احتمالية حول معادلة لا أعرف الإجابة ولذا لا أفهم شيئا مما يحصل معي ولا أنسى أن أذكر لكم أن أمي مريضة وفكري دائما مشغول بها وبإخوتي ولا أستطيع التركيز في الدراسة مع أني أحاول كي أنجح وأسعدها وأبي، فأرجو مساعدتي؟ وجزاكم الله كل خير

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن الذي ينبغي للمسلمة -التي اختارت إتمام التعليم الجامعي حيث لم يكن فيه محظور شرعي من اختلاط وغيره- أن تتخصص في شيء ينفعها ويمكنها أن تنفع به المسلمين مما يتناسب مع طبيعتها وإمكانياتها، كالاقتصاد المنزلي والتدريس والطب النسائي ونحو ذلك، والذي ننصحك به أن أمكنك تغيير اختصاصك هذا أن تفعلي، مع تلمس رضا والدك ومحاولة إقناعه بما ترين، وإن لم يكن ذلك فاستعيني بالله وعليك بمزيد من الثقة في نفسك وترك الخوف من عدم الفهم، وما لا تفهمينه فاستعيني عليه بزميلاتك، وحاولي التركيز وقت الدراسة وترك التفكير في مشاكل الأسرة.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني