الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الإكثار من التوبة والاستغفار

السؤال

ما حكم واحد لا يدري إذا كان فعل معصية أم لا وتاب وهو لا يدري إن كان فعل أم لم يفعل، ولكن الهواجس تطارده؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن التوبة العامة مشروعة للمسلم دائماً سواء تذكر ذنباً أم لا، فيشرع لك أن تكثري من قول أستغفر الله وأتوب إليه دائماً سواء شككت أنك أذنبت أو تيقنت عدمه، ففي الحديث: يا أيها الناس توبوا إلى الله فإني أتوب في اليوم إليه مائة مرة. رواه مسلم.

وراجعي الفتاوى ذات الأرقام التالية: 51755، 66225، 56222.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني