السؤال
هل هناك كراهة في التسمية بكمال الدين؟ وإذا كانت هناك كراهة فما وجهها؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فهذا الاسم مكروه لإيهامه أن صاحبه هو من كمال الدين، والدين قد أكمله الله تعالى حيث قال: اليَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِيْنَكُم.
وأكثر العلماء على أن اللقب المضاف إلى الدين مكروه؛ كما بينا في الفتوى رقم: 8900.
وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن التسمية ببرة كما في مسلم لما فيه من التزكية، فهذا أولى بالكراهة.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني