الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

أنا طالب أدرس بكلية الطب، و من أساسيات الطب علم التشريح، و في دراستنا لا بد لنا من التعامل مع جثث الموتى و لمسهم.و أود أن أسأل الآتي:ما هي آداب التشريح البشري في الإسلام؟و هل يترتب علينا غسل بعد لمس الجثث؟ وإذا كان هذا اللمس غير مباشر أي باستخدام القفازات ما الذي يتوجب علينا؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد سبق لنا أن أصدرنا فتوى في بيان حكم تشريح جثة الميت لدارس الطب وهي برقم: 6777.

وأما الغسل بعد تشريح جثة الميت فلا يجب عليكم الغسل ولا الوضوء لأجل تشريح الميت سواء كان التشريح بعازل كالقفاز أو بغير عازل.

وأما آداب التشريح التي سأل عنها السائل فمنها ما يلي:

* ينبغي للمشرح أن ينوي بتشريحه لجثة الميت تحصيل العلم ونفع المسلمين.

* أن يستر عورة الميت ما استطاع إذا لم تدع الحاجة إلى كشفها.

* يمنع أن يشرح الذكر جثة امرأة، وكذا تمنع المرأة أن تشرح جثة رجل أجنبي عنها كما بيناه في الفتوى رقم: 93518.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني