السؤال
أنا صاحبة السؤال عدد 2192439 وأريد أن أعرف في حالتي هذه هل يعتبر وليي عاضلا لي فإن عائلتي لا تشترط شيئا في موافقتهم بزواجي إلا أن يكون من مدينتنا، ولكن أنا أريد أن أتزوج من الشاب الذي أحبه والذي هو على دين وخلق ولا يهمني سوى ذلك، ولقد تعرضت مرات عديدة للضرب والإهانة من أجل تشبثي به وقد أجبروني مرتين في السابق لخطبتي على شابين بالغصب ولكن الله جعل أسبابا وباءت الخطبتان بالفشل وتعرضت كذلك للضرب والإهانة بسبب ذلك، ولكن إن ثبت عضلهما لي حسب فتواكم لا أستطيع أن أشكوهما إلى القاضي حيائي يمنعني من فعل ذلك فهم في الأخير والدي ولا أستطيع فعل ذلك فيهما.
ومشكلتي الثانية وهي رفع الصوت على والدي فهذا الشيء يؤلمني كثيرا ولكنه شيء خارج عن إرادتي دون أن أشعر أحاول التحكم في أعصابي ولكن دون فائدة فالضغط علي كثير ومشاكلي معهم أكثر شيء تخص الدين والزواج، فأنا أحاول جاهدة الإصلاح من نفسي والتقرب إلى الله والبحث عن الطريق إلي الله ولكنهم يعارضونني في كثير من الأمور بدعوى أنه علي الآن طاعتهم وفعل ما يريدونه من تبرج وفتن إلي غير ذلك حتى تتم خطبتي ممن يحبونه ويرضونه، وبعد أن أتزوج ويتخلصون مني أستطيع أن أفعل ما أريد وأحاول إقناعهم لكن دون جدوى مما يؤدي إلى تفلت أعصابي ورفع الصوت إلى جانب أنه شيء وراثي في العائلة إلى جانب أنني عصبية وخاصة لأنهم يريدون التشبث بعادات وتقاليد خاطئة منافية للدين، وقد تعبت كثيرا من هذا الوضع لذلك أريد أن أتزوج بسرعة ممن أرضاه دينا وخلقا كي أبتعد عن والدي وضغطهما مما يؤدي بي إلي رفع الصوت مما يؤدي بي إلى عقوقهما مما لا أحبه لأن الله لا يحبه.
أرجو منكم إرشادي ماذا أفعل فأنا لا أريد أن أقع في عمل يغضب الله وأعتذر على الإزعاج وأرجو منكم الدعاء لي بأن يحفف الله كربي وهمي ويسهل زواجي ممن أحبه وأرضاه.
وجزاكم الله خيرا وجعلها في ميزان حسناتكم.