الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم دفع الرشوة لتسير الأمور الحياتية

السؤال

هل يجوز دفع الرشوة لتسير الأمور الحياتية؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا يجوز دفع الرشوة ولا قبولها ولا التوسط في قبولها، لأن الرشوة من كبائر الذنوب.

وأما الرشوة التي يتوصل بها المرء إلى حقه أو لدفع ظلم أو ضرر فإنها جائزة عند الجمهور، ويكون الإثم على المرتشي دون الراشي.

ولمزيد من الفائدة يرجى مراجعة الفتاوى ذات الأرقام التالية: 1713، 2487، 3697.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني