السؤال
علمنا بأن استخدام نظام تشغيل للحاسب الآلي عن طريق النسخ بدون إذن صاحبه عن طريق النسخ والإسطوانات المنسوخه مخالف للتعاليم الدينية... ولذلك لجأت إلى البديل (وهو نظام تشغيل آخر مجاني تتيحه شركة منافسة للشركة الشهيرة الموجوده في كل البيوت)، ولكن لكي أحصل على نسخة من هذا النظام المجاني اضطررت لتنزيله من الإنترنت عن طريق النظام غير المجاني الذي تتيحه الشركة المشهورة، (علما بأن الشركة التي تتيح هذا النظام المجاني أتاحت الحصول عليه مجانا عن طريق إسطوانات عليها النظام ترسل بالبريد ولكن يتحمل المستخدم ثمن التوصيل فقط وهذا يتطلب بعض الأسابيع فهل كان يجب علي الانتظار)؟
بإذن الله أحاول على قدر الإمكان هجره تماما للبعد عن المعصية، والآن الحمد لله أرسل هذه الرسالة من النظام المجاني فهل ما زالت الحرمة تلحق بهذا النظام لأني قمت بتنزيله عن طريق النظام الآخر غير المجاني وهل آخذ ذنوبا عند استخدامي له، وهل سماعي للقرآن عليه لا أنال عليه ثوابا؟