الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الخطأ الواحد من الزوجة يغتفر في حال التوبة

السؤال

إذا طلق أحد زوجته بسبب أنه وجدها مصورة مع شخص آخر وسألها وقالت هذا هو خالي وسأل أخاها وقال هذه صورة ليس صورة خالي فماذا يحدث لو طلق زوجته بسبب الصورة؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا ينبغي أن يطلقها لذلك ما لم يتيقن من كذبها وأن الموجود معها في الصورة ليس محرماً لها، وحتى لو تيقن ذلك وكان سلوكها طيباً فإن الخطأ الواحد يغتفر في بحر الحسنات، كما أنها قد تكون أخطأت في فترة معينة ثم تابت من خطئها واستقامت.

فالذي نراه وننصح به هو عدم التسرع في الطلاق قبل التثبت من سلوك الزوجة وملاحظة تصرفاتها ، فإن وجد الزوج ما يريبه منها فلا حرج عليه في طلاقها؛ إذ لا تؤمَن على عرضه ولا فراشه ، وإن لم يجد منها ما يريبه فينبغي له مسامحتها في ذلك الخطأ إن كان خطأ وإمساكها.. وللمزيد من الفائدة انظر الفتوى رقم: 58435، والفتوى رقم: 60127.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني