الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

قراءة لفظ الطلاق أو حكايته لا يقع به الطلاق

السؤال

أنا صاحب السؤال رقم 2201639 ولقد أجبتموني و الحمد لله ولكن لدي بعض الأسئلة بالنسبة لمن سألني أنت عازب الآن. لقد حدث لي هذا الأمر قبل أن أصاب بالوسوسة وتذكرته بعد إصابتي بالوسوسة هل له تأثير لأن الوسواس مازال ينتابني من هذا الجانب وكذلك مرة كنت موسوسا إذا بي أجد نفسي أردد ط... الموسوس لا يقع ولم أكمل الجملة ومرة كانت زوجتي تريد التحدث مع أمها في الهاتف وقلت لها قريبا ستذهبين عند أمك وفي لحظة قولي لتك الكلمة قلت في نفسي ان هذه من الكنايات على ما أذكر ولكن لم أبال بذلك حديث النفس وبدأت أتوسوس في النية رغم أنه كنا نتكلم بشكل عادي جدا ومرة تأخرت عني وقلت في نفسي إن سألتها لماذا تأخرت فهي أنتم تعلمون البقية وقلت أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ونسيت ولما جاءت سألتها لماذا تأخرت وكانت تلك الأفكار رغما عني وهناك أمر آخر عندما أبحث عن مواضيع العصمة في الشبكة أكتب اللفظ في مكان البحث لتخرج الموضيع التي تتحدث عن العصمة وأشك في ذلك وعندما أقول لعامل عندي الذي لا يعمل جيدا لا أريده عند قولي لتلك الكلمة تحضر في ذهني أن هذا من الكنيات ولا أبالي بذلك وأقول إن هذا وسواس وهذا يحدث كثيرا وأقاومه وكذلك عندما أنصح زوجتي بأن هذا الفعل حرام تأتي في بالي أني اقصد التحريم ومرة قالت أمي لزوجتي اذهبي لتسلمي على ابن خالك الذي هو أخي لأنه أتى من العمرة وبدأت أقول في نفسي إذا أنا كذلك ابن خالها وشككت هل نطقته بلساني هل في هذا شيء وكذلك عندما أقول لابنتي اذهبي عند ماما يعني زوجتي أشك في ذلك أيضا أرجو إجابتي لأتخلص من الوسوسة لأنها جعلتني مفرطا في عملي أصبحت أظن أني أعيش في الحرام؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فما ذكرت لا تأثير له على عصمة الزوجية، فالكنايات لا بد فيها من النية وقصد إيقاع الطلاق، ومجرد قراءة لفظ الطلاق أو حكايته لا يقع به الطلاق وإنما ذلك وساوس وأوهام إذا أردت التخلص منها فاعمل بما أشرنا عليك به من الإعراض عنها وعدم التفكير فيها لأن عاقبتها غير محمودة، وكلما أكثرت منها ستفتح عليك أبوابا أخرى فاستعذ بالله وأعرض عن ذكرها صفحا.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني