الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا يجوز الانتفاع بخط الإنترنت المملوك لشخص إلا بإذنه

السؤال

مثلما تعلمون أن تقنية (الواير لِس) في هذه الأيام انتشرت وأنا أستخدمها وهي تعمل على تسريع سرعة الانترنت من غير الإضرار بالشخص فهل هناك حرج فيه ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا يجوز الاتصال عن طريق الواير لس إلا بإذن صاحب الخط، فالبنسبة للجهات الحكومية التي تجعل هذه المنفعة مباحة للجميع كما في الحدائق العامة وبعض الأماكن لا حرج في الانتفاع بها لحصول الإذن العام.

وأما خط الإنترنت المملوك للأشخاص أو الشركات الخاصة فلا يجوز الانتفاع بها إلا بإذن من مالك الخط لفظي أو عرفي.

وراجع الفتوى رقم: 108451 ، والفتوى رقم: 107261 .

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني