السؤال
قال تعالى: ما يفعل الله بعذابكم إن شكرتم وآمنتم. وأيضاً : قال صلى الله عليه وسلم وقد سُئل: أي الناس أشد ابتلاءً؟ فقال: الأنبياء ثم الصالحون ثم الأمثل فالأمثل، يبتلى المرء على قدر دينه، فإن كان في دينه صلابة زيد في بلائه . وقال صلى الله عليه وسلم: ( إن عظم الجزاء مع عظم البلاء وإن الله إذا أحب قومًا ابتلاهم فمن رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط ) رواه الترمذي، وقال صلى الله عليه وسلم: (من يرد الله به خيرًا يُصب منه ) أي يبتليه. والحديث أخرجه البخاري في صحيحه.
أريد معرفة هل البلاء هو للمؤمنين الشاكرين حتى عندما لا يذنبون: طبعا ذنوب كبيرة أو مستمرة، أم يخطب ود الله سبحانه وتعالى ويطلب منه عدم الابتلاء بالابتعاد عن الذنوب؟
فأنا موقنة أن لا تعارض بين قول الله سبحانه وتعالى وحديث الرسول صلى الله عليه وسلم ، ولكن أطلب تفسير المعادلة إن جاز التعبير ، وأريد أن أعرف هل تأخر الزواج هو ابتلاء أم هو قضاء وقدر؟