الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

التصرف في معدات شركة أصبحت هويتها مجهولة

السؤال

كنت أعمل في شركة أجنبية في بلد عربي, ثم أعلنت إفلاسها ولم يعد هناك من يسأل عنها، فهل يجوز أخذ شيء من معدات الشركة مهما كان، مع العلم أنه لا توجد أي جهة أو شخص مسؤول عن هذه المعدات، حاول بعضهم ادعاء أنهم هم أصحاب ومالكو هذه المعدات ولكنهم يأخذونها كمكاسب شخصية وهم ليس لهم هذا الحق، فماذا أفعل بالمعدات التي بين يدي وقد أخفيتها حتى لا تنهب وتسرق؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالمعدات التي لديك من أموال الشركة التي كنت تعمل فيها تعتبر أمانة عندك يجب عليك تسليمها إلى أصحاب الشركة الفعليين أو وكلائهم الشرعيين، ولا يجوز لك دفعها إلى من تعلم أنه لن يوصلها إلى أصحابها، وإذا حصل عندك يأس من معرفة أصحابها أو الوصول إليهم فإن هذه المعدات تصرف في منافع المسلمين العامة أو تباع ويصرف ثمنها في ذلك، أما أن تستولي أنت عليها فلا يجوز.. وراجع الفتوى رقم: 47618.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني