الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم البيع إذا كانت الشركة البائعة لا تملك السيارة عند العقد

السؤال

ما حكم شراء سيارة بالتقسيط علما أن الشركة لا تملك السيارة عند العقد لأنها تتعامل مع شركة أخرى من بلاد غربية و تأخذ مبلغا مقدما من عند المشتري ثم تتواصل مع الشركة الأجنبية لتحدد لها عدد السيارات التي تريدها ولمّا تصل السيارات يعلمون المشتري ليتسلم سيارته وليبدأ دفع بقية المبلغ بالتقسيط أفيدونا أفادكم الله؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن من شروط البيع أن تكون السلعة مملوكة للبائع حال العقد إلا في باب السلم لقول النبي صلى الله عليه وسلم: لا تبع ما ليس عندك. رواه أحمد. وبناء على هذا فالمعاملة المذكورة ممنوعة لعدم دخول السيارة المبيعة في ملك الشركة البائعة , ولتصحيح المعاملة يجب تعجيل جميع الثمن ووصف السيارة في الذمة حتى تكون المعاملة من باب السلم أو يترك إبرام عقد البيع حتى تشتري الشركة السيارة وتدخل في ضمانها. وللأهمية راجع الفتوى رقم: 65055، والفتوى رقم: 110285.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني