الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم الغلام إذا بلغ خمس عشرة سنة ثم زنا بطفلة

السؤال

ما الحكم الشرعي لما يلي: شخص عمره 15 عاما قام بممارسة الجنس مع طفلة، فما هو الحكم الشرعي الواجب في هذه الحالة ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإذا ثبت الزنا على هذا الشخص باعترافه أو شهادة أربعة عدول فالواجب على الحاكم إقامة الحد عليه، وهو الرجم إن كان محصنا والجلد إذا لم يكن محصنا، وراجع في ذلك الفتوى رقم: 26237.

والواجب على هذا الشخص أن يتوب إلى الله توبة صادقة بالإقلاع عن هذا الذنب والندم على فعله والعزم على عدم العودة لمثله، وعليه الإكثار من الأعمال الصالحة والحسنات الماحية والستر على نفسه فلا يخبر أحدا بذلك، لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: أيها الناس قد آن لكم أن تنتهوا عن حدود الله، من أصاب من هذه القاذورات شيئا فليستتر بستر الله، فإنه من يبدي لنا صفحته نقم عليه كتاب الله. رواه مالك في الموطأ.

وللفائدة راجع الفتوى رقم: 10024.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني