الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أدعية لتحصيل خيري الدنيا والآخرة.

السؤال

لي حقوق مادية عند أحد الأشخاص ورفض إعطاءها لي وأنا ليس لي حيلة إلا دعاء الله بأن يلين قلبه أو يستمع إلى صوت الحق ويرجع إلي صوابه و يرد لي حقوقي .
* هل هناك دعاء معين أو سوره قرآنية أقرؤها لتسهيل ذلك الأمر؟
* هل قراءة سورة يس بعدد معين تيسر مثل هذه الأمور ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فنسأل الله تعالى أن يرد إليك حقوقك وييسر لك كل أمر عسير.

وبخصوص دعاء معين أو قراءة سورة خاصة لتسهيل مثل هذا الأمر فلم نقف عليه.

ولكن وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم أدعية عامة جامعة ينبغي للمسلم أن يدعو بها دائما بنية الحصول على ما يريد من خيري الدنيا والآخرة.

ومن هذه الأدعية: يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث، أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين. رواه الحاكم وغيره، وحسنه الألباني في صحيح الجامع الصغير.

ومنها: اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلا وأنت تجعل الحزن سهلا إذا شئت. رواه ابن حبان في صحيحه، ويمكن أن تصلي صلاة الحاجة لهذا الأمر.

وقد بينا أقوال العلماء فيما يتعلق بهذه الصلاة في الفتوى:1390، فنرجو أن تطلع عليها.

وأما ما تعلق بقضاء الحوائج بسورة يس وقراءتها بعدد معين فضعيف كله كما بينا في عدة فتاوى سابقة، وانظر الفتويين: 9909، 21749.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني