السؤال
أنا شاب عمري17 سنة، قد أرسلت لكم سؤالا منذ فترة عن الوسواس وقد أجبتوني- وجزاكم الله خيراً- والآن أحس براحة ولله الحمد، حيث نصحتموني أن أقوي إرادتي، وقد استخدمت الحلف كثيرا ولكت كنت أحنث رغما عني حيث حلفت كثيرا لكي لا ألتفت للوسواس ولا أدري كم مرة حلفت مثل: والله عندما أذهب لأتوضأ فسأتوضأ ولا أقطع الوضوء، ومثل: والله إذا كبرت للصلاة فلن أقطع الصلاة، وأشكال كثيرة، وأحيانا كثيرة أحنث بسبب الوسوسة حيث يقول لي الشيطان: لو حلفت كثيرا وحنثت بسبب الوسواس فسيفتيك الشيخ بكفارة واحدة كما قرأت عن فتوى. وهكذا ضعفت إرادتي قليلا،تطور الأمر،فصرت أحلف على المصحف، ولكن أكثر من مرة يغلبني الوسواس.ولا أعرف كيف أكفر عن كل هذه الأيمان؟
ثم تطور الأمر،فصرت أقول: إذا كنت أحب الله فلن أزيد في الوضوء عن ثلاث مرات. ووجدت نتيجة ولكن قد يغلبني أحيانا إلى أن وصلت إلى مرحلة، وإلى الآن لم يستطع أن يغلبني الوسواس وهي أن أقول: إن كنت مؤمنا بالله تعالى فلن أعيد الصلاة. ووجدت نتيجة ممتازة.
وإن شاء الله سأتخلص من الوسواس القهري نهائيا ولكن أريد أن أخلع جذور المرض، وعندي بعض الأسئلة أرجو أن تجيبوا عليها وجزاكم الله خيرا لمساعدة مسلم ليعبد الله على بصيرة:
1- هل دم الرعاف الكثير يبطل الوضوء أو الصلاة أو الصوم؟
2- لو دخل دم الرعاف إلى الحلق بقصد أو بدون قصد أو أي دم. فهل هذا يبطل الوضوء؟
3- عندما أكون متوضئا أخاف أن أمسك الأشياء خوفا من أن يكون بها نجاسة، وخاصة أنه كان يوجد طفل يمسك بأشياء كثيرة في البيت، فهل لو صليت وفي يدي قليل من النجاسة فهل صلاتي صحيحة؟
4- كيف أكفر عن الأيمان التي كثرت بسبب الوسواس، وهل الحلف في قلبي بدون تلفظ بسبب أنني أكون في الحمام معتبر أم لا؟
5- لو قلت: إن كنت أحب الله فلن ألتفت للوساوس ثم غلبني الوسواس فهل أكفر؟
6- عندما أكون متوضئا أخاف أن آكل شيئا قد يدخل فيه لحم الإبل الذي ينقض الوضوء لحم الإبل فقط، ولا يدخل فيه اللبن أو المرق أو أي شي متعلق به؟
أرجو أن تجيبوا عن الأسئلة جميعها باختصار حتى لا أكون قد أطلت عليكم، فما زال عندي أمل للتعافي من هذا المرض الذي استمر طويلا، وأنا السنة القادمة- بإذن الله- سأدخل الجامعة وأريد أن يصلح حالي؟