الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا يحق لأحد التدخل في أمور معاشرة الزوجين

السؤال

تعرضت خطيبتي لحادث أفقدها عذريتها. و صارحتني بذلك و طلبت منها أن يبقى الأمر بيننا لأنه خاص بنا، لكن هناك عادات في قريتها قد ينكشف هذا الأمر فطلبت منها عدم مراعاة هذه التقاليد الجاهلية. فهل أنا على حق؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فمعلوم أن المرأة قد تفقد عذريتها لأسباب عديدة كالوثبة الشديدة والحيضة الشديدة ونحو ذلك، وما يتعلق بمعاشرة الزوج لزوجته وزوال بكارتها أو عدمه هي أمور تخص الزوجين، ولا شأن لأحد غيرهما في التدخل فيها، وأما ما يكون في بعض البلاد من عادات لمعرفة زوال البكارة عند الزواج، فتلك عادات قبيحة غير جائزة، كما سبق بيانه في الفتوى رقم:21138.

وعلى ذلك فأنت محق في عدم الالتفات لتلك التقاليد القبيحة.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني