السؤال
هل الاستغفار من الذنب يعد من قبيل المعاهدة أو العهد الذي يسمى مخلفه ناقضا للعهد، أم أن العهد له صيغ معينة أو ألفاظ خاصة تختلف عن أحكام التوبة والاستغفار؟
هل الاستغفار من الذنب يعد من قبيل المعاهدة أو العهد الذي يسمى مخلفه ناقضا للعهد، أم أن العهد له صيغ معينة أو ألفاظ خاصة تختلف عن أحكام التوبة والاستغفار؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن هذا السؤال غير واضح، وعلى العموم فإن الاستغفار من الذنب يختلف عن العهد ؛ فالاستغفار من الذنب يشمل طلب العبد من ربه مغفرة ذنوبه وسترها والعفو عنها.
وأما العهد فهوالالتزام له بأمر ما من الأمور المشروعة، ويكون مع الله تعالى ومع عباده، ويجب الوفاء به، ونقضه من صفات المنافقين، ومن صيغه: علي عهد الله، وعهد الله.
قال ابن قدامة في الشرح الكبير: وإذا قال: عليَّ عهد الله وميثاقه لأفعلن، أو قال: وعهد الله وميثاقه لا أفعل، فهو يمين.
وللمزيد انظر الفتاوى الآتية أرقامها : 111551 ، 66837 ، 55005، 7375 .
والله أعلم .
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني