الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الاستغفار من الذنب يختلف عن العهد

السؤال

هل الاستغفار من الذنب يعد من قبيل المعاهدة أو العهد الذي يسمى مخلفه ناقضا للعهد، أم أن العهد له صيغ معينة أو ألفاظ خاصة تختلف عن أحكام التوبة والاستغفار؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن هذا السؤال غير واضح، وعلى العموم فإن الاستغفار من الذنب يختلف عن العهد ؛ فالاستغفار من الذنب يشمل طلب العبد من ربه مغفرة ذنوبه وسترها والعفو عنها.

وأما العهد فهوالالتزام له بأمر ما من الأمور المشروعة، ويكون مع الله تعالى ومع عباده، ويجب الوفاء به، ونقضه من صفات المنافقين، ومن صيغه: علي عهد الله، وعهد الله.

قال ابن قدامة في الشرح الكبير: وإذا قال: عليَّ عهد الله وميثاقه لأفعلن، أو قال: وعهد الله وميثاقه لا أفعل، فهو يمين.

وللمزيد انظر الفتاوى الآتية أرقامها : 111551 ، 66837 ، 55005، 7375 .

والله أعلم .

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني