السؤال
شيخنا الفاضل جزاكم الله خيرا و أرجو أن يتسع صدركم لقراءة رسالتي كاملة والإسهاب في إفادتي حيث إني أنوي إرسال ردكم إلى والدتي وإخوتي عسى أن يجعل الله لي مخرجا على يدكم.
أنا متزوجة، 29 عاما، مقيمة في كندا مع زوجي و ثلاثة أولاد. لدي أختان -28 و 27 عاما- و أخي 20 عاما، والدتي وإحدى أخواتي مقيمتان في كندا، وأخي و أختي الأخرى مقيمان في الإمارات. توفي والدي في 26/10/2006 بحادث سيارة في الإمارات عسى الله أن يغفر له و يرحمه, بعد أن أمضى 30 عاما يعمل في الإمارات كمدير فرع لأحد البنوك الرائدة في الدولة. بعد الوفاة أجبرتني والدتي على التوقيع على وكالة عامة مطلقة لأختي المقيمة في الامارات- كانت ترغب أن يتم الموضوع دون علم زرجي مدعية أن هذا الأمر لايعنيه و شرعا يجب أن لا يعلم به ولا يتدخل- بهدف إتمام إجراءات الإرث و حلفت ووضعت يدها على المصحف الشريف مرتين بأنها ستعطيني حقي كاملا وهذا ما لم يتم لحد الآن فلم أستلم درهما منهم، علما أني طالبتها به أكثر من مرة و كان ردها دائما بأنه لايوجد شيء وأن ما ترك هو حقي أنا-أي والدتي-حيث كنت أعمل وأعطي والدي راتبي. علما أنه قد حصل تغيير كبير جدا في مستوى معيشتهم في كندا من شراء بيت فخم بحدود 400 ألف دولار و سيارة ..و..و.. و أسمع أن أختي وزوجها يعيشون حياة مترفة في الامارت، مع العلم بأنهم توظفوا بعد وفاة والدي وفي كندا لا يعملون. أرجوا تفضلكم بالإجابة على أسئلتي التالية:
هل يصح شرعا إبعاد زوجي عن كل هذه الأمور علما أني أعيش مع زوجي سعيدة منذ 12 عاما، وهو ابن عمتي وممن يخافون و يتقون الله؟
هل جائز شرعا ما تدعيه والدتي من حقها في الارث كونها كانت تعطي والدي راتبها؟ ما عاقبة حلف والدتي على المصحف مرتين وعدم تنفيذ الحلف علما أنها تصلي و تصوم؟ من المسؤول عن تضيع حقي أمام الله؟ وما السبيل للمطالبة به علما أن مستوى معيشتي الحالي أقل بكثير منهم. و أن قلبي يحترق عندما أجدهم يسرفون ببذخ من مالي؟ هل أنا مذنبة إذا قلت لهم لن أسامحكم في حقي؟ أفيدوني أفادكم الله؟