الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

عقود الشراء التي يجوز التوقيع عليها

السؤال

فضيلة الشيخ أنا أعيش في أوروبا، هناك عقود غير شرعية مثل عقد لشراء سيارة أو عقد إيجار ونحو ذلك، عند توقيع هذا العقد مكتوب أنت بهذا التوقيع توافق على قانون الوضعية أظن أن مرادي قد فهم، ما حكم توقيع هذا العقد؟ وهل يعتبر هذا التوقيع من (نواقيد فعلية) النواقض الفعلية؟ أرجو من فضلكم الجواب.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فأي شرط لا يحل حراماً ولا يحرم حلالا يجوز الالتزام به، والتوقيع عليه، سواء اشترطه مسلم أو كافر، وسواء كانت هذه العقود في دار الإسلام أو في دار الكفر، وأما العقود والشروط المخالفة لكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم فلا يجوز الالتزام بها أو التوقيع عليها.. وإن وقع عليها المسلم فإنه يكون قد وقع في معصية، لكن لا يصل إلى الكفر المخرج من الملة ما لم يكن مستحلاً لما حرم الله تعالى منها أو مفضلاً لها على أحكام الشرع، ولمعرفة أنواع الكفر وضوابط الحكم به انظر الفتاوى ذات الأرقام التالية: 38537، 721، 105534، 106197.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني