الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الأصل في مال المسلم حله وجواز معاملته بيعاً وشراء

السؤال

لقد عملت وكالة بيع شقتي لأخي، وقام ببيعها لشخص لست متأكدا أن ماله حلال، فهل المال الذي أقبضه فيه حرام؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فما تقبضه ثمناً لشقتك حلال لا حرج عليك فيه ما لم تعلم يقيناً كونه حراماً ولا يلزمك التنقيب عنه، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يعامل اليهود وهم أكلة سحت وربا، والأصل في مال المسلم حله وجواز معاملته بيعاً وشراء، وللفائدة في الأمر انظر الفتوى رقم: 48577.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني