الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا يحرم الرجل على زوجته برضاعه منها

السؤال

يا شيخ سؤالي محرج ولكن: هل إتيان الزوجة من كل مكان-عدا الدبر طبعا- يدخل فيه امتصاص الحليب من الثدي بالنسبة للزوج-أي رضاع الكبير-ومتى يطبق هذا الحديث الشريف عن رضاع الكبير؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فللزوج الاستمتاع بجميع بدن زوجته باستثناء الدبر، والفرج أثناء الحيض والنفاس.

وتشمل الإباحة امتصاص اللبن من ثدي زوجته، ولا تحرم عليه بذلك، إلا أن الأولى الابتعاد عن ذلك خروجا من خلاف مَن قال من أهل العلم بالكراهة. ولأن هذا الأمر مخالف للفطرة السوية. وراجع في ذلك الفتوى رقم: 28645.

وأما سؤالك عن حديث رضاع الكبير فراجعه في الفتوى رقم: 118787.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني