الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تلزم إعادة الأمانة لصاحبها كما هي بدون عوض

السؤال

أرسلت حوالة 3000 يورو لحساب صديق في ألمانيا بتاريخ 15/3/2009
لكن الشخص بألمانيا نزل بحسابه 8000 يورو، فأعاد لي 5000 يورو قمت بالاتصال بشركة الصرافة بقطر لإبلاغهم بوجود خطأ فأخبروني لا يوجد خطا من عندنا، بعد 3 شهور عادت شركة الصرافة هنا بقطر بالاتصال معي، وأخبروني بأن الخطأ من المانيا ويطلبون الـ 5000 يورو.
سؤالي : هل المبلغ من حقي بعد هذه الفترة؟
إذا لم يكن من حقي فهل لي نسبة شرعا من المبلغ؟
وهل أعيد المبلغ باليورو أم بالريال علما بأن السعر بشهر 3 أقل من هذه الأيام؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فما دام الخطأ قد تبين مصدره، وعلم صاحب المال فيلزمك إعادته وأداؤه باليورو لا بالريال، وليس لك أخذ نسبة منه إذ لا حق لك فيه. وللمزيد انظر الفتاوى رقم: 10710، 62102 ، 18212 .

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني