الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الزوجة لا تحرم على زوجها بتحريم نفسها عليه

السؤال

امرأة وقع بينها وبين زوجها شجار، قالت لزوجها: حد الله بيني وبينك. فما الحكم في ذلك ؟علما بأنها أقسمت وحلفت؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإذا كان مدلول العبارة التي نطقت بها تلك المرأة لزوجها أنها تكون محرمة على زوجها، وحلفت على ذلك فالحكم في ذلك أن الزوجة لا تحرم على زوجها بتحريم نفسها عليه، لكن عليها كفارة يمين؛ لأن الراجح من أقوال أهل العلم أن من حرم شيئا من الحلال على نفسه باستثناء الزوجة لزمته كفارة يمين، كما تقدم في الفتوى رقم: 111318.

أما حلفها على ذلك فهو حلف على كذب لأنها غير محرمة على زوجها. وبالتالي فهو يمين غموس لا كفارة فيه عند جمهور أهل العلم، كما تقدم في الفتوى رقم: 50626.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني