السؤال
جاء في إنجيل برنابا، فصل 54 رقم 2-3 ما يلي: ومتى مرت الأربعون سنة يحيى الله رسوله الذي سيطلع أيضا كالشمس....فيجلس ولا يتكلم لأنه سيكون كالمخبول. ألا يعتبر ذلك إساءة للرسول؟
جاء في إنجيل برنابا، فصل 54 رقم 2-3 ما يلي: ومتى مرت الأربعون سنة يحيى الله رسوله الذي سيطلع أيضا كالشمس....فيجلس ولا يتكلم لأنه سيكون كالمخبول. ألا يعتبر ذلك إساءة للرسول؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد ذكرنا في الفتوى رقم: 14742. بيان الأدلة من النصوص وكلام أهل العلم في منع المطالعة للأناجيل الموجودة اليوم، وأنه لا يجوز تصديق ما فيها، لما في الحديث: لا تصدقوا أهل الكتاب ولا تكذبوهم. رواه البخاري.
فمن لم يكن متسلحا بالعلم الشرعي، ويريد الرد على أهل الباطل لا يسوغ له الاشتغال بمطالعة هذه الكتب والنظر فيها، فإن ما فيها من الحق يغني عنه ما عندنا من نصوص الكتاب والسنة، وما لم يذكر في القرآن والسنة الثابتة لا يجوز لنا تصديقه ولا مطالعته.
وهذا الكلام المذكور حمله على الإساءة الدكتور الأشقر في كتابه الرسل والرسالات.
وقد ثبت بيان حال النبي صلى الله عليه وسلم يوم القيامة في الأحاديث الصحيحة، وأنه أول من يفيق، وأن الرسل يعتذرون عن الشفاعة، ثم ينتدب لها النبي صلى الله عليه وسلم فيقول الله له: اشفع تشفع. كما في صحيح البخاري ومسلم.
وقد سبق ذكر حديث الشفاعة في الفتوى رقم: 64621.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني